كشف تقرير هيئة التحكيم لجوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية التي تم إعلان نتائجها مؤخراً،
سباب فوز المدن والشخصيات العربية بكل من الجوائز المعمارية وجوائز تخضير وتجميل المدن بفروعهما المختلفة، والتي من بينها 4 مدن قطرية هي: الدوحة والوكرة والشمال والريان.
الحزم
فاز هذا المشروع بالجائزة الأولى بفرع جائزة المشروع المعماري بالجوائز المعمارية، حيث يعد مشروع الحزم أحد أماكن الترفيه والتسوق المتميزة في مدينة الدوحة، ويتميز المشروع بأنه يضم أنشطة ثقافية وتعليمية (مثل: المكتبة، والمعارض الفنية، وقاعة المزادات، والنوادي، والمراكز التعليمية للأطفال، وغيرها). وصمم مشروع الحزم بنمط معماري متميز ليكون علامة فارقة في النسيج العمراني لمدينة الدوحة، وقد روعي في تصميمه الاهتمام بالتفاصيل واستخدام أفضل المواد. ويشكل المشروع رؤية معمارية تربط بين ضخامة الكتل المعمارية والمقياس البشري للمستخدمين.
قلعة الوكرة
فاز هذا المشروع بالجائزة الثانية بفرع جائزة التراث المعماري بالجوائز المعمارية، وقالت هيئة التحكيم في تقييمها للمشروع إن أعمال الترميم في قلعة الوكرة التراثية تمت باستخدام المواد التقليدية المطابقة للمواد الأصلية، كما تم تجميل المنطقة المحيطة بالقلعة مما جعلها مزارا سياحيا يحقق عائدا اقتصاديا. وقد تمت عملية الترميم والصيانة من خلال دراسات متكاملة، وبأسلوب علمي، وأنجزت عملية الترميم عن طريق العمل المشترك بين هيئة متاحف قطر ووزارة البلدية والبيئة.
الشمال
قالت هيئة التحكيم في تقييمها لفوز مدينة الشمال بالجائزة الثانية لجائزة تخضير المدينة: إن مدينة الشمال ركزت على زراعة أشجار النخيل وأشجار البيئة القطرية التي تتلاءم مع الأجواء السائدة في حدائقها ومتنزهاتها، كما حرصت على وجود ألعاب الأطفال ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أنها أبدعت في استخدام النباتات المتسلقة، واهتمت بالعنصر المائي كونها مدينة ساحلية، فأضافت مجرى مائيا لربط البيئة القطرية بتصاميم الحدائق والتنوع النباتي، كما حرصت على مواكبة العصر من حيث اهتمامها بالمعايير الدولية في التنفيذ.
الريان
جاء بتقييم هيئة التحكيم إن فوز مدينة الريان بالجائزة الثالثة لجائزة تجميل المدينة، ذلك نظرا لما تتمتع به مدينة الريان من مساحة كونها من أكبر المدن القطرية، وكان واضحاً حرص البلدية على تجميلها، والاهتمام برونقها الحضاري، وذلك من خلال العديد من المشروعات ذات الأحجام والتخصصات، مع مراعاة المعايير التصميمية العالمية، والاهتمام بالتفاصيل في إنشاء الحدائق ومرافقها والاهتمام بملاعب الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. كما لم تهمل البلدية أعمال التشغيل والصيانة والترميم لبعض المواقع مراعية الحفاظ على هوية المكان وإنسانيته مع قاطنيه
النعيمي: فخور بحصول مدننا على مراكز متقدمة
أعرب المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الدوحة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية في تصريح صحافي عن سعادته وفخره بفوز 4 مدن قطرية بجوائز مميزة بالدورة الثالثة عشرة لجوائز منظمة المدن العربية، وبخاصة فوز مدينة الدوحة بالمركز الأول بجائزة المشروع المعماري عن مشروع الحزم، لما يمثله هذا المشروع من قيمة معمارية هامة لمدينة الدوحة. مشيراً إلى أن تنافس المدن القطرية وحصولها على مراكز متقدمة في الجائزة أيضاً مدعاة للفخر وتكليل لجهود القائمين على تلك المدن.
وكان النعيمي قد تقدم في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحافي لإعلان أسماء الفائزين، بالشكر والتقدير لأعضاء هيئة التحكيم، على ما بذلوه من جهد متواصل على مدى ثلاثة أيام في دراسة وتقييم الترشيحات المتنافسة على جوائز هذه الدورة والتي شاركت بها العديد من المدن والشخصيات العربية.
كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة التحضيرية للجوائز، والتي قامت بفرز وتصنيف الترشيحات وإعداد التقرير الفني الذي تم رفعه إلى هيئة التحكيم للاسترشاد به مع ملفات الترشيح الأصلية والخروج بالنتائج النهائية وإعلان الفائزين. كما تقدم بالتهنئة لجميع المدن والشخصيات الفائزة بجوائز الدورة الثالثة عشرة.